عمران …٥سنوات..من مواليد ٢٠١١..لم يعرف في حياته سوى الحرب ولم يسمع سوى القصف …وتربى تحت الرصاص والقنابل ..هو طفل الانقاض …والسكن بين قبور الموتى …إنه يحكي رجولةً لا يفهمها اشباه البشر …وكأن دماءه على خده تغسل دموعه…و رأسه شيبه الام …عمران لم يبكي ولكنه أبكى الجميع
أنني أسأل اليوم ماذا عن مصير الشعب العربي ؟ هل كنا نتوقع أن يكون بلدنا مبني على الارهاب ؟او هل كنا نتوقع ان مقتل العديد من الابرياء يكون تحت عنوان القضية الاسلامية؟
نعم هذا ما خطط له الغرب واليوم يطبقونه بسهولة بسبب غباء العرب وانشغالهم بأمور سخيفة والتقبس السلبي من الغرب .ليتنا يوماً تعلمنا او تقبسنا بشكل ايجابي من الغرب . وين وين وين وين الملاين من الشعب العربي وين الغضب العربي وين الدم العربي وين الشرف العربي . اما اليوم فعلى الدول العربية ان تتحد بعيداً عن الطائفية والعرق، وتحت راية لغة موحدة نحترمها، وثقافة وحضارة مميزة نجلها ونعمل على تطويرها