توضيح من قبل منظمة الانماء الشبابي (ydo) بخصوص الملابسات التي حصلت في مشروع مينارت الاقليمي:

– ان انسحابنا من المشروع هو بسبب خلاف حصل مع ادارة المشروع في الاردن (الجمعية الملكية الاردنية) بشأن تلزيم محمية ارز الشوف تنفيذ دراسات (عدد ٢ – دراسة حول المياه ودراسة حول تحديد دور الشركاء) في شهر نيسان من دون ابرام اي مناقصات او شروط للتلزيم، وتحولت العقود مباشرة الى المحمية من قبل شركاء المشروع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) وجمعية رواد المستقبل (FEPEC) الذين هم ايضا اعضاء بشبكة iucn
– اعترضنا مباشرة للادارة ان هذا التلزيم غير محق خاصة أن المحمية استعانت بخبرات مؤسسة مورس وهذا يعني انها لا تملك تقنيين، وممكن تلزيم هذه الدراسات لجهات اخرى ولكن لم يكن هناك اي تجاوب لأسباب عديدة
– كانت النتيجة انه تم تنفيذ عدة مهمات ضمن تواصل مباشر مع رئيس البلدية ما دفعنا الى الانسحاب
– نحن على علم ان جمعية ارز الشوف هي عضو IUCN، ولها الاولوية في تنفيذ المشاريع، والاعتراض الاساسي كان: ان كانت ارز الشوف تستعين بالسيد راجي معاصري (مدير شركة مورس) يعني انها ليس لديها خبرات في هذا المجال، لهذا يمكن تلزيم جهات اخرى تقوم بنفس الدراسات
– ان هدف هذا المشروع تنمية قدرات اهل البلدة واعطاء فرص للمنطقة، ولكن هذا لم يحصل بالمرحلة الاولى من التنفيذ
– الضغط على البلدية كان من خلال الادارة بقوله انه سيتم سحب المشروع من البلدية الى منطقة اخرى
– جمعية ydo قامت بالتواصل مع FEPEC منذ حوالي سنة، وقدمنا لهم تقريرا في ايلول الماضي عن بلدية الجديدة بقعاتا ولماذا هي مؤهلة لتستفيد من هذا المشروع وتمت الزيارة الميدانية في كانون الاول بوجود اعضاء الIUCN
– ان اعتراضنا على كيفية ادارة المشروع ودور كافة الفرقاء ابتدأ بعد الزيارة الميدانية، وحصل نقاش حول هذا الموضوع ضمن حفل اطلاق المشروع في الاردن (شباط ٢٠١٧)، وثم عند الزيارة لإطلاق المشروع في الجديدة في اذار ٢٠١٧، وتم اعطاء وعود ولكن لم يتم الالتزام بها
– اعتراضنا للادارة لم يصل الى نتيجة وكان التواصل مع البلدية مستمر فأدركنا انه سيتم تنفيذ المشروع بنفس الطريقة لمدة ٤ سنوات وان دورنا اقتصر على تنسيق لوجستي (عكس ما تم الاتفاق عليه) فإنسحبنا
نتمنى ان هذا المشروع يقدم تطورا لافتا في بلدية الجديدة والمنطقة ويحقق الاهداف المتوقعة، وان يتم تطبيقه في بلديات اخرى… ونتمنى ايضا ان يتم تنمية قدرات اهل الجديدة واهل المنطقة بشكل فعّال وايجابي كي تتحقق التنمية المستدامة والتي لا تحصل عبر التنفيذات المنزلة بل عبر اعطاء الفرص لجميع الفئات واشراك ذوي الاختصاص والخبرة عبر معايير وشروط شفافة حتى لو كانت مبالغ بسيطة. كما نأمل ان الجهات المانحة تدعم المبادرات والقدرات والطاقات الشبابية و وتقوم بدور ايجابي من خلال الاشراف المباشر على تنفيذ المشاريع كافة على امل النهوض بمؤسساتنا ومجتمعاتنا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *